هذي بعد الامكان في تونس رادس ، الزهراء و حمّام الأنف

يارا كتب:

[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=21][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]
]

اهلا و مرحبا بكم في منتداكم العزي

[size=29]رادس





تقع مدينة رادس في الضاحية الجنوبية لإقليم تونس على بعد 10 كلم من
العاصمة وتطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من خلال شاطئها الممتد على
مسافة 6
.كلم
يتميز موقع مدينة رادس بثراء مناخه وتنوعه حيث تتواجد الغابة والهضبة والسهل
.والوادي والبحر مما أعطاها طابعا جذابا وخلق بها حركية عمرانية نشيطة

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 955x1122.

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 876x477.

رادس سنة 1892

يرجع تاريخ مدينة رادس إلى ما يفوق 3000 سنة و يتميز بتعاقب عدة حضارات نذكر منها:


*العصر الفينيقي من 846 قبل الميلاد إلى 147 قبل الميلاد

*العصر الروماني من 147 قبل الميلاد إلى 439 بعد الميلاد

*عصر الواندال والبيزنطيين من 439 م إلى 670 م


*العصر الإسلامي وسلالات الأغالبة والفاطميين والصنهاجيين والحفصيين وعقبها العهدان العثماني والحسيني


كما أن المعلومات المتوفرة
بمختلف ما تركته الحضارات من نتاجها ومآثرها تعطي فكرة عن أهمية الدور
الذي لعبته المدينة القديمة في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة والذي جاء
ثريا زاخرا.



سيدي أبي يحي



اشتهرت مدينة رادس بإنتاج الياسمين حتى أن البعض أطلقوا عليها اسم " مدينة الياسمين" ولا غرابة أن يحمل مهرجانها اسم هذه الزهرة
الجميلة الفواحة.





و
يزرع الياسمين في الحدائق العائلية و الأجنة و يستغـل للمشموم و التقطير
لأغراض عائلية أو لأسواق تقليدية فنجده في رادس بكل حديقة تقريبا، وحتى في
وسط المنازل العتيقة يزرع في أحواض تنسما لعطره الفواح واستمتاعا بخضرته
النضرة و رطوبة أجوائه المستحبة. فمشموم رادس الفريد مـــن نوعه، يباع في
العاصمة ويصدر لعدد من العواصم الأ و روبية، لعل من أهمها باريس و بروكسال
و بون حيث له أحباؤه الأوفياء، وهو مرشـح لمزيد التطور في ضوء الاهتمامات
المتنامية لأهل الاختصاص من مستثمرين ومصدرين.




مدينة الزهراء


تقع
مدينة الزهراء بين بلدية رادس شمالا وبلدية حمام الأنف جنوبا ويحدها البحر
شرقا وبلدية بومهل غربا،

تمتد
بلدية الزهراء على سهل منبسط وقليل الارتفاع وهي تنتمى بحكم موقعها إلى
المناخ الساحلي للبحر الأبيض المتوسط الذي يتسم بالتناوب المعتدل للفصلين
:فصل حار جاف ومشمس وفصل رطب وعذب مع وجود درجات حرارة معتدلة وذلك لقرب
جبل بوقرنين والبحر،أما الأمطار فتنزل بكمية متوسطة .

تاريخ المدينة

تم تعمير المدينة على ثلاثة مراحل:
فترة الاستعمار الأولى:
بفضل وجود السكة الحديدية التي تربط المنطقة الجنوبية مع وسط تونس العاصمة
سهلت إقامة المستعمرين بمنطقة الزهراء المسماة بسان جرمان سابقا, وفي هذه
الفترة تم التمركز بين الشاطئ والسكة الحديدية حسب تصميم عمراني أوروبي
كلاسيكي ذي تركيبة هندسية تربيعية عمادها تقاسيم اقيمت فوقها مبانى ذات
اسقفة تكون عادة بالقرميد الأحمر

[size=21] فترة ما قبل الاستقلال:
في هاته الفترة أحدثت عدة أحياء وتطورت خارج حدود السكة الحديدية وذلك عبر
تقاسيم حكومية او بلدية, وقد أعطى التوسع العمراني للمدينة صبغتها
السياحية البحرية.
بعد الاستقلال: شهدت
المدينة في هاته الفترة تطورا عمرانيا سريعا حتى أنها أخذت شكلها الحالى
حوالى سنة 1965 وذلك بفضل عمليات التقاسيم "النخيل والأحلام".

مدينة حمّام الأنف









تقع مدينة حمّام الأنف في الشمال الشرقي للجمهورية التونسية و في الجنوب الشرقي لمدينة تونس العاصمة حيث تبعد عنها بنحو 18 كلم و يحدها :

شمالا : البحر و مدينة الزهراء.
شرقا : البحر و مدينة حمّام الشط.
غربا : مدينة بومهل البساتين.
جنوبا : معتمدية مرناق.

مميزات موقعها :

تمتاز مدينة حمّام الأنف بثلاث خصوصيات : البحر و الجبل والمياه المعدنية.
يشرف عليها جبل بوقرنين البالغ إرتفاعه 576 مترا و الذي يحتوي على محمية وطنية و حديقة عمومية تمسح 1939 هكتارا توفر مكانا طبيعيا للتنزه و الإستراحة.











عرفت مدينة حمّام الأنف منذ القديم بإسم" نارو " NARO" و هي "بونيّة" الأصل برزت كقرية صغيرة متواضعة إشتهرت بعيون معدنية تنبع من سفح جبل (بوقرنين) جبل "BAAL –KARNEINE" ،
الذي يعني باللغة الفينيقية "إلاله صاحب القرنين"، الذي إشتهر في العهد
القرطاجي، و قد وقع العثور على معبده الذي تم مزجه بالإله الروماني "SATURNE" (القرن الثاني و الثالث ميلادي) إلى جانب العديد من النقائش النظرية المهداة إلى هذا الإله المسمى "SATURNE BAL KARNENSIS " . وعرفت مدينة حمام الأنف في العهد الرماني بإسم "AD AQUAS PERSIEA NAE" حيث إمتدت كمدينة صغيرة على السفح الغربي لجبل بوقرنين أين إكتشفت آثار لمعابد مسيحية و يهودية "SYNAGOGUE" أ ثناء حفريات تمت في أواخر القرن التاسع عشر.


اكتشافات أثريَة
بالمتطقة (1999)

في بداية سنة 1999
تم إكتشاف حي صناعي يرجع إلى العهد الروماني والبيزنطي (من القرن الثالث
إلى السابع ميلادي) يضم أنقاض منشآت يرجح أنها كانت مخصصة لصبغ الملابس أو
الجلد كما تم إكتشاف معبد مسيحي محاذ لهذه المنشآت الصناعية ومعصرة خمر
وورشة لصناعة البلور و هي معالم تشهد على وجود حي صناعي هام في هذه
المنطقة التابعة للمدينة القديمة .



أما في عهد الفتح العربي الإسلامي، فقد عرفت مدينة حمّام الأنف بـ "حمّام
الجزيرة" (جزيرة أبو شريك سابقا-الوطن القبلي حاليا) ثم أطلق عليها إسم
حمام الأنف نظرا إلى خصوصية مياهها السخنة الحاوية لمادة الكبريت.

صور من الذاكرة

و في سنة 1705 إعتلى
عرش تونس حسين بن علي باشا باي الذي حط رحاله في ليلته الأولى بسفح "جبل
بوقرنين" بالقرب من العين الباطنية القديمة وقد أمر الباي سنة 1750
ببناء جناح في هذا المكان ليقيم فيه خلال فصل الشتاء وتم منذ ذلك التاريخ
تشييد العديد من القصور لفائدة الوزراء والأمراء و تهيئة العيون لتغذية
العديد من المسابح بها و حول هذه العيون إستقر العديد من السكان الذين
جاؤوا من أماكن بعيدة للإستحمام.

[/center]

يارا كتب:

[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=21][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16] [/

اهلا و مرحبا بكم في منتداكم العزيز


[size=16]

رادس





تقع مدينة رادس في الضاحية الجنوبية لإقليم تونس على بعد 10 كلم من
العاصمة وتطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من خلال شاطئها الممتد على
مسافة 6
.كلم
يتميز موقع مدينة رادس بثراء مناخه وتنوعه حيث تتواجد الغابة والهضبة والسهل
.والوادي والبحر مما أعطاها طابعا جذابا وخلق بها حركية عمرانية نشيطة

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 955x1122.

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 876x477.

رادس سنة 1892

يرجع تاريخ مدينة رادس إلى ما يفوق 3000 سنة و يتميز بتعاقب عدة حضارات نذكر منها:


*العصر الفينيقي من 846 قبل الميلاد إلى 147 قبل الميلاد

*العصر الروماني من 147 قبل الميلاد إلى 439 بعد الميلاد

*عصر الواندال والبيزنطيين من 439 م إلى 670 م


*العصر الإسلامي وسلالات الأغالبة والفاطميين والصنهاجيين والحفصيين وعقبها العهدان العثماني والحسيني


كما أن المعلومات المتوفرة
بمختلف ما تركته الحضارات من نتاجها ومآثرها تعطي فكرة عن أهمية الدور
الذي لعبته المدينة القديمة في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة والذي جاء
ثريا زاخرا.



سيدي أبي يحي



اشتهرت مدينة رادس بإنتاج الياسمين حتى أن البعض أطلقوا عليها اسم " مدينة الياسمين" ولا غرابة أن يحمل مهرجانها اسم هذه الزهرة
الجميلة الفواحة.





و
يزرع الياسمين في الحدائق العائلية و الأجنة و يستغـل للمشموم و التقطير
لأغراض عائلية أو لأسواق تقليدية فنجده في رادس بكل حديقة تقريبا، وحتى في
وسط المنازل العتيقة يزرع في أحواض تنسما لعطره الفواح واستمتاعا بخضرته
النضرة و رطوبة أجوائه المستحبة. فمشموم رادس الفريد مـــن نوعه، يباع في
العاصمة ويصدر لعدد من العواصم الأ و روبية، لعل من أهمها باريس و بروكسال
و بون حيث له أحباؤه الأوفياء، وهو مرشـح لمزيد التطور في ضوء الاهتمامات
المتنامية لأهل الاختصاص من مستثمرين ومصدرين.




مدينة الزهراء


تقع
مدينة الزهراء بين بلدية رادس شمالا وبلدية حمام الأنف جنوبا ويحدها البحر
شرقا وبلدية بومهل غربا،

تمتد
بلدية الزهراء على سهل منبسط وقليل الارتفاع وهي تنتمى بحكم موقعها إلى
المناخ الساحلي للبحر الأبيض المتوسط الذي يتسم بالتناوب المعتدل للفصلين
:فصل حار جاف ومشمس وفصل رطب وعذب مع وجود درجات حرارة معتدلة وذلك لقرب
جبل بوقرنين والبحر،أما الأمطار فتنزل بكمية متوسطة .

تاريخ المدينة

تم تعمير المدينة على ثلاثة مراحل:
فترة الاستعمار الأولى:
بفضل وجود السكة الحديدية التي تربط المنطقة الجنوبية مع وسط تونس العاصمة
سهلت إقامة المستعمرين بمنطقة الزهراء المسماة بسان جرمان سابقا, وفي هذه
الفترة تم التمركز بين الشاطئ والسكة الحديدية حسب تصميم عمراني أوروبي
كلاسيكي ذي تركيبة هندسية تربيعية عمادها تقاسيم اقيمت فوقها مبانى ذات
اسقفة تكون عادة بالقرميد الأحمر.

فترة ما قبل الاستقلال:
في هاته الفترة أحدثت عدة أحياء وتطورت خارج حدود السكة الحديدية وذلك عبر
تقاسيم حكومية او بلدية, وقد أعطى التوسع العمراني للمدينة صبغتها
السياحية البحرية.
بعد الاستقلال: شهدت
المدينة في هاته الفترة تطورا عمرانيا سريعا حتى أنها أخذت شكلها الحالى
حوالى سنة 1965 وذلك بفضل عمليات التقاسيم "النخيل والأحلام".

مدينة حمّام الأنف









تقع مدينة حمّام الأنف في الشمال الشرقي للجمهورية التونسية و في الجنوب الشرقي لمدينة تونس العاصمة حيث تبعد عنها بنحو 18 كلم و يحدها :

شمالا : البحر و مدينة الزهراء.
شرقا : البحر و مدينة حمّام الشط.
غربا : مدينة بومهل البساتين.
جنوبا : معتمدية مرناق.

مميزات موقعها :

تمتاز مدينة حمّام الأنف بثلاث خصوصيات : البحر و الجبل والمياه المعدنية.
يشرف عليها جبل بوقرنين البالغ إرتفاعه 576 مترا و الذي يحتوي على محمية وطنية و حديقة عمومية تمسح 1939 هكتارا توفر مكانا طبيعيا للتنزه و الإستراحة.











عرفت مدينة حمّام الأنف منذ القديم بإسم" نارو " NARO" و هي "بونيّة" الأصل برزت كقرية صغيرة متواضعة إشتهرت بعيون معدنية تنبع من سفح جبل (بوقرنين) جبل "BAAL –KARNEINE" ،
الذي يعني باللغة الفينيقية "إلاله صاحب القرنين"، الذي إشتهر في العهد
القرطاجي، و قد وقع العثور على معبده الذي تم مزجه بالإله الروماني "SATURNE" (القرن الثاني و الثالث ميلادي) إلى جانب العديد من النقائش النظرية المهداة إلى هذا الإله المسمى "SATURNE BAL KARNENSIS " . وعرفت مدينة حمام الأنف في العهد الرماني بإسم "AD AQUAS PERSIEA NAE" حيث إمتدت كمدينة صغيرة على السفح الغربي لجبل بوقرنين أين إكتشفت آثار لمعابد مسيحية و يهودية "SYNAGOGUE" أ ثناء حفريات تمت في أواخر القرن التاسع عشر.

اكتشافات أثريَة
بالمتطقة (1999)

في بداية سنة 1999
تم إكتشاف حي صناعي يرجع إلى العهد الروماني والبيزنطي (من القرن الثالث
إلى السابع ميلادي) يضم أنقاض منشآت يرجح أنها كانت مخصصة لصبغ الملابس أو
الجلد كما تم إكتشاف معبد مسيحي محاذ لهذه المنشآت الصناعية ومعصرة خمر
وورشة لصناعة البلور و هي معالم تشهد على وجود حي صناعي هام في هذه
المنطقة التابعة للمدينة القديمة .



أما في عهد الفتح العربي الإسلامي، فقد عرفت مدينة حمّام الأنف بـ "حمّام
الجزيرة" (جزيرة أبو شريك سابقا-الوطن القبلي حاليا) ثم أطلق عليها إسم
حمام الأنف نظرا إلى خصوصية مياهها السخنة الحاوية لمادة الكبريت.

صور من الذاكرة

و في سنة 1705 إعتلى
عرش تونس حسين بن علي باشا باي الذي حط رحاله في ليلته الأولى بسفح "جبل
بوقرنين" بالقرب من العين الباطنية القديمة وقد أمر الباي سنة 1750
ببناء جناح في هذا المكان ليقيم فيه خلال فصل الشتاء وتم منذ ذلك التاريخ
تشييد العديد من القصور لفائدة الوزراء والأمراء و تهيئة العيون لتغذية
العديد من المسابح بها و حول هذه العيون إستقر العديد من السكان الذين
جاؤوا من أماكن بعيدة للإستحمام.

يارا كتب:

يارا كتب:

[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=21][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]
]

اهلا و مرحبا بكم في منتداكم العزي

[size=29]رادس





تقع مدينة رادس في الضاحية الجنوبية لإقليم تونس على بعد 10 كلم من
العاصمة وتطل مباشرة على البحر الأبيض المتوسط من خلال شاطئها الممتد على
مسافة 6
.كلم
يتميز موقع مدينة رادس بثراء مناخه وتنوعه حيث تتواجد الغابة والهضبة والسهل
.والوادي والبحر مما أعطاها طابعا جذابا وخلق بها حركية عمرانية نشيطة

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 955x1122.

هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 876x477.

رادس سنة 1892

يرجع تاريخ مدينة رادس إلى ما يفوق 3000 سنة و يتميز بتعاقب عدة حضارات نذكر منها:


*العصر الفينيقي من 846 قبل الميلاد إلى 147 قبل الميلاد

*العصر الروماني من 147 قبل الميلاد إلى 439 بعد الميلاد

*عصر الواندال والبيزنطيين من 439 م إلى 670 م


*العصر الإسلامي وسلالات الأغالبة والفاطميين والصنهاجيين والحفصيين وعقبها العهدان العثماني والحسيني


كما أن المعلومات المتوفرة
بمختلف ما تركته الحضارات من نتاجها ومآثرها تعطي فكرة عن أهمية الدور
الذي لعبته المدينة القديمة في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة والذي جاء
ثريا زاخرا.



سيدي أبي يحي



اشتهرت مدينة رادس بإنتاج الياسمين حتى أن البعض أطلقوا عليها اسم " مدينة الياسمين" ولا غرابة أن يحمل مهرجانها اسم هذه الزهرة
الجميلة الفواحة.





و
يزرع الياسمين في الحدائق العائلية و الأجنة و يستغـل للمشموم و التقطير
لأغراض عائلية أو لأسواق تقليدية فنجده في رادس بكل حديقة تقريبا، وحتى في
وسط المنازل العتيقة يزرع في أحواض تنسما لعطره الفواح واستمتاعا بخضرته
النضرة و رطوبة أجوائه المستحبة. فمشموم رادس الفريد مـــن نوعه، يباع في
العاصمة ويصدر لعدد من العواصم الأ و روبية، لعل من أهمها باريس و بروكسال
و بون حيث له أحباؤه الأوفياء، وهو مرشـح لمزيد التطور في ضوء الاهتمامات
المتنامية لأهل الاختصاص من مستثمرين ومصدرين.




مدينة الزهراء


تقع
مدينة الزهراء بين بلدية رادس شمالا وبلدية حمام الأنف جنوبا ويحدها البحر
شرقا وبلدية بومهل غربا،

تمتد
بلدية الزهراء على سهل منبسط وقليل الارتفاع وهي تنتمى بحكم موقعها إلى
المناخ الساحلي للبحر الأبيض المتوسط الذي يتسم بالتناوب المعتدل للفصلين
:فصل حار جاف ومشمس وفصل رطب وعذب مع وجود درجات حرارة معتدلة وذلك لقرب
جبل بوقرنين والبحر،أما الأمطار فتنزل بكمية متوسطة .

تاريخ المدينة

تم تعمير المدينة على ثلاثة مراحل:
فترة الاستعمار الأولى:
بفضل وجود السكة الحديدية التي تربط المنطقة الجنوبية مع وسط تونس العاصمة
سهلت إقامة المستعمرين بمنطقة الزهراء المسماة بسان جرمان سابقا, وفي هذه
الفترة تم التمركز بين الشاطئ والسكة الحديدية حسب تصميم عمراني أوروبي
كلاسيكي ذي تركيبة هندسية تربيعية عمادها تقاسيم اقيمت فوقها مبانى ذات
اسقفة تكون عادة بالقرميد الأحمر

[size=21] فترة ما قبل الاستقلال:
في هاته الفترة أحدثت عدة أحياء وتطورت خارج حدود السكة الحديدية وذلك عبر
تقاسيم حكومية او بلدية, وقد أعطى التوسع العمراني للمدينة صبغتها
السياحية البحرية.
بعد الاستقلال: شهدت
المدينة في هاته الفترة تطورا عمرانيا سريعا حتى أنها أخذت شكلها الحالى
حوالى سنة 1965 وذلك بفضل عمليات التقاسيم "النخيل والأحلام".

مدينة حمّام الأنف









تقع مدينة حمّام الأنف في الشمال الشرقي للجمهورية التونسية و في الجنوب الشرقي لمدينة تونس العاصمة حيث تبعد عنها بنحو 18 كلم و يحدها :

شمالا : البحر و مدينة الزهراء.
شرقا : البحر و مدينة حمّام الشط.
غربا : مدينة بومهل البساتين.
جنوبا : معتمدية مرناق.

مميزات موقعها :

تمتاز مدينة حمّام الأنف بثلاث خصوصيات : البحر و الجبل والمياه المعدنية.
يشرف عليها جبل بوقرنين البالغ إرتفاعه 576 مترا و الذي يحتوي على محمية وطنية و حديقة عمومية تمسح 1939 هكتارا توفر مكانا طبيعيا للتنزه و الإستراحة.











عرفت مدينة حمّام الأنف منذ القديم بإسم" نارو " NARO" و هي "بونيّة" الأصل برزت كقرية صغيرة متواضعة إشتهرت بعيون معدنية تنبع من سفح جبل (بوقرنين) جبل "BAAL –KARNEINE" ،
الذي يعني باللغة الفينيقية "إلاله صاحب القرنين"، الذي إشتهر في العهد
القرطاجي، و قد وقع العثور على معبده الذي تم مزجه بالإله الروماني "SATURNE" (القرن الثاني و الثالث ميلادي) إلى جانب العديد من النقائش النظرية المهداة إلى هذا الإله المسمى "SATURNE BAL KARNENSIS " . وعرفت مدينة حمام الأنف في العهد الرماني بإسم "AD AQUAS PERSIEA NAE" حيث إمتدت كمدينة صغيرة على السفح الغربي لجبل بوقرنين أين إكتشفت آثار لمعابد مسيحية و يهودية "SYNAGOGUE" أ ثناء حفريات تمت في أواخر القرن التاسع عشر.


اكتشافات أثريَة
بالمتطقة (1999)

في بداية سنة 1999
تم إكتشاف حي صناعي يرجع إلى العهد الروماني والبيزنطي (من القرن الثالث
إلى السابع ميلادي) يضم أنقاض منشآت يرجح أنها كانت مخصصة لصبغ الملابس أو
الجلد كما تم إكتشاف معبد مسيحي محاذ لهذه المنشآت الصناعية ومعصرة خمر
وورشة لصناعة البلور و هي معالم تشهد على وجود حي صناعي هام في هذه
المنطقة التابعة للمدينة القديمة .



أما في عهد الفتح العربي الإسلامي، فقد عرفت مدينة حمّام الأنف بـ "حمّام
الجزيرة" (جزيرة أبو شريك سابقا-الوطن القبلي حاليا) ثم أطلق عليها إسم
حمام الأنف نظرا إلى خصوصية مياهها السخنة الحاوية لمادة الكبريت.

صور من الذاكرة

و في سنة 1705 إعتلى
عرش تونس حسين بن علي باشا باي الذي حط رحاله في ليلته الأولى بسفح "جبل
بوقرنين" بالقرب من العين الباطنية القديمة وقد أمر الباي سنة 1750
ببناء جناح في هذا المكان ليقيم فيه خلال فصل الشتاء وتم منذ ذلك التاريخ
تشييد العديد من القصور لفائدة الوزراء والأمراء و تهيئة العيون لتغذية
العديد من المسابح بها و حول هذه العيون إستقر العديد من السكان الذين
جاؤوا من أماكن بعيدة للإستحمام.

[/center]