أقامة أول متحف تحت الماء بالإسكندرية!!وووو

تعقد اللجنة العلمية الدولية الخاصة بإنشاء متحف الآثار الغارقة بالميناء
الشرقي تحت مياه البحر المتوسط بالإسكندرية أول اجتماع لها في أكتوبر
القادم لمناقشة سبل إنشاء المتحف ووضع دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشائه
وذلك بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة بالتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو .

صرح بذلك الدكتور حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، وقال إن
"اللجنة يرأسها من الجانب المصري وزير الثقافة فاروق حسنى، والأمين العام
للمجلس الأعلى للآثار، وتضم في عضويتها من الجانب المصري الدكتور فاروق
الباز ،والدكتور حسين الشرقاوي أستاذ العمارة والدكتور منير نعمة الله في
مجال البيئة والدكتور لويس مونريال مدير مؤسسة الاغاخان الثقافية ، فيما
يرأس اللجنة من جانب اليونسكو السيدة ريفير مدير عام الثقافة بالمنظمة
وعضوية خبراء في مجال الآثار الغارقة والترميم والمتاحف من المكسيك
وكرواتيا وبولندا.


وقال إن هذه اللجنة الدولية سوف تقوم بمراجعة المشروعات المقدمة لإقامة
أول متحف للآثار الغارقة تحت سطح البحر بالإسكندرية من خلال إنشاء مجموعة
من الإنفاق المصنعة من الزجاج المعالج لتحمل ضغوط المياه والتيارات
البحرية المعروف باسم "Plexi Glass" ليقوم الزائرون بالنزول إليها والسير
عبرها لمشاهدة الآثار الموجودة تحت الماء في أماكنها الطبيعية والاستمتاع
برؤية الأحياء المائية حولها.

وفي هذا الصدد أشار الدكتور حواس إلي قراره الذي أتخذه من ست سنوات بعدم
انتشال الآثار من تحت سطح البحر والإبقاء عليها في بيئتها الطبيعية
ولإقامة متاحف تحت الماء لمشاهدتها.

يذكر أن منطقتي الميناء الشرقي وأبو قير بالإسكندرية تزخر بالقطع الأثرية
من العصور المصرية المتعاقبة منذ الأسرة التاسعة عشرة الفرعونية وحتى
أواخر العصر اليوناني الروماني والبيزنطي كما توجد بعض القطع الخاصة بسفن
نابليون بونابرت بابي قير وتم انتشال أجراء منها منذ أكثر من خمسة وعشرين
عاما.