كان أيام زمان في ضيعة بسمان رجل يعيش مع زوجته وثلاث بنات كسولات وبليدات. في يوم من الأيام بينما كان الرجل جالساً بين أفراد أسرته شعر بالعطش فقال لابنته الكبيرة: قومي ياابنتي انشلي لنا ماءً من الجب لنشرب هيا، فأبوك ميت من العطش.
قامت البنت متكاسلة, تتثاءب إلى الجب, أدلت الدلو فيه ببطء ثم وقفت تتأمل، وتنظر بعمق إلى الماء فأدهشها أن الجب عميق وماءه كثير، وأحسّت بالخوف وأخذت تحسب الحسابات وتضرب الأخماس للأسداس، فقالت تحدّث نفسها: بعد عدةّ سنوات سأتزوّج وسأرزق بولد، وسيأتي لزيارة بيت جدّه ويلعب قرب الجب فيقع فيه ويموت، فحزنت وأخذت تبكي وتنوح وتولول وتندب حظّها ...
تأخرت البنت فأرسل الرجل أختها الوسطى لترى ما حدث لها، فوجدت أختها على هذه الحالة، فاستغربت وسألتها عن حكايتها، فشرحت لها الموضوع من أوله إلى آخره، فجلست بجانبها وصارت تبكي وتنوح معها. بعد قليل أرسل الرجل البنت الصغيرة لتتفقّد أخواتها، فسمعت قصتهما وجلست تبكي معهما. غضب الرجل من تقاعس البنات في جلب الماء، فطلب من زوجته أن تذهب وتستطلع حقيقة الأمر، فذهبت ولم تعد أيضاً.
نهض الرجل وقد شغله الأمر وذهب إلى الجب، فوجد الجميع يبكون ويندبون، فتشاءم وتعوّذ من الشيطان الرجيم، وسألهم عن حكايتهم فأخبروه قصة أختهم الكبيرة، وكيف سيغرق ابنها في الجب. فطار صوابه وكاد أن يفقد عقله، وقال في نفسه: يظهر أن الله ابتلاني بعائلة كلها مجانين وحمقى، وحلف يميناً معظماً أن يهجرهم ويسافر في بلاد الله الواسعة، ولن يعود حتى يجد أغبى وأحمق منهم.
سار في طريقه أياماً وليال دون هدف أو غاية، حتى وصل إلى قرية على سفح الجبل, فصادف امرأة تخبز على التنور, طلب منها رغيفاً وبعض الماء، فأعطته ما يريد وسألته المرأة إلى أين طريقك ؟ فقال لها بقهر: إلى جهنم الحمرا. فطار عقل المرأة من الفرح وقالت له: الله بعثك لي من السماء وفي الوقت المناسب، فأنا أنتظر من زمان أحداً مسافراً إلى جهنم الحمرا لأرسل معه بعض الأغراض إلى ابنتي التي ماتت في العام الماضي. استغرب الرجل ودهش من هذا الكلام وقال في نفسه إنها بداية طيبة. سألها: كيف عرفت أن ابنتك ذهبت إلى جهنم ؟. فقالت: لقد سألت زوجي بعد أن دفنها إلى أين ذهبت ابنتنا ؟. أجابني ذهبت إلى جهنم الحمرا عقبالك إن شاء الله. ثم طلبت من الرجل أن ينتظرها قليلاً حتى تعود، وذهبت إلى البيت وعادت بعد قليل، ومعها بعض الحلي والذهب والثياب والطعام، وأعطتهم للرجل وأوصته أن يسلمهم لها باليد، ويبلّغها سلامها وأنها مشتاقة إليها كثيراً ...
حمل الرجل الأغراض ومضى في طريقه، وهو يحدّث نفسه بأنه وجد من هو أغبى من بناته وزوجته. بعد أن قطع مسافة بعيدة لحق به رجل على فرسه، وسأله: إن كان قد شاهد رجلاً في طريقه مسافراً إلى جهنم. فكّر الرجل قليلاً, ثم قال له: نعم لقد مرّ منذ فترة قصيرة وهو يعدو مسرعاً، لكن ماذا تريد منه ؟ فحكى له قصة زوجته مع المسافر إلى جهنّم، وكيف ضحك عليها وأعطته الحلي والذهب والأغراض. فقال له الرجل: إذاً أسرع لتلحق به قبل أن يبتعد.
أراد الرجل أن يركب الفرس, فقال له: انتظر يا رجل الفرس بأربعة أرجل، وهذا يعيق سرعتها إلى أن ترفع رجلاً وتضع الثانية، وترفع الثالثة وتضع الرابعة, تكون أنت قد رفعت رجلك ووضعت الثانية، فتسبق الفرس وتلحق بغريمك، فاقتنع منه دون جدال وترك فرسه ومضى يعدو على رجليه.
ضحك الرجل ووضع أغراضه على الفرس وركبها، ومضى في طريقه إلى أن وصل إلى قرية صغيرة، فرأى الناس مجتمعين على باب الجامع خائفين مذعورين. فسألهم عن الأمر. أجابوه: إن وحشاً هاجم القرية ثم دخل إلى صحن الجامع الذي فيه البئر الوحيد في القرية، ولهم ثلاثة أيام على هذا الحال دون صلاة ودون ماء، حتى كادوا أن يموتوا من العطش، ولا يعرفون كيف يحلون المشكلة.
فكّر الرجل قليلاً ثم قال لهم: الأمر بسيط سأصرفه عنكم بسلام، لكن أجمعوا لي الذهب والحلي الموجود لديكم، واتركوني معه هذه الليلة، ولن يطلع الصبح حتى أتفق معه، ويعود إلى بيته ويترك لكم الجب. فجمعوا له ما طلب وفي المساء دخل إلى الجامع، وبقي فيه إلى منتصف الليل، ثم حمل أغراضه على فرسه وركبها، وخرج من الباب الآخر، ومضى مسرعاً في طريقه إلى قريته.
قرّر الرجل أن يعود إلى زوجته وبناته بعد أن وجد من هو أغبى وأحمق منهم بكثير، ورضي بحياته وعاش في أحسن حال ومرتاح البال .
أأأأه ... أنا ليه بشتقالك بندهه ليك محتاجلك وانت ازاى تسيب قلبى اللى عاش لهواك ... خد عمرى وخد عينى خد ايامى وسنينى بس حبيبى خلينى اعيش وياك ... ارحم قلبى من بعدك قولى ازاى اعيش بعدك وانت الدنيا من غيرك اعيشها انا ليه ... اوعى تسيبنى لو ثانية ده انت حبيبى بالدنيا وانت الدنيا من غيرك حعيشها انا ليه ... قربنى ليك ... بحتاج اليك خليك معايا بعدك ماليش غيرك مافيش قرب كفايه ... ده انت الحياة والدنيا دى وعمرى وسنينى ..أأأأأه .. قرب منى خلينى شايف جنتى بعينى اعيش احلى ايامى معاك الدنيا دى غيرك انت .... عشقك قلبى وانت الدنيا من غيرك حعيشها انا ليييييييييييه
بحـــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــك يا لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
قامت البنت متكاسلة, تتثاءب إلى الجب, أدلت الدلو فيه ببطء ثم وقفت تتأمل، وتنظر بعمق إلى الماء فأدهشها أن الجب عميق وماءه كثير، وأحسّت بالخوف وأخذت تحسب الحسابات وتضرب الأخماس للأسداس، فقالت تحدّث نفسها: بعد عدةّ سنوات سأتزوّج وسأرزق بولد، وسيأتي لزيارة بيت جدّه ويلعب قرب الجب فيقع فيه ويموت، فحزنت وأخذت تبكي وتنوح وتولول وتندب حظّها ...
تأخرت البنت فأرسل الرجل أختها الوسطى لترى ما حدث لها، فوجدت أختها على هذه الحالة، فاستغربت وسألتها عن حكايتها، فشرحت لها الموضوع من أوله إلى آخره، فجلست بجانبها وصارت تبكي وتنوح معها. بعد قليل أرسل الرجل البنت الصغيرة لتتفقّد أخواتها، فسمعت قصتهما وجلست تبكي معهما. غضب الرجل من تقاعس البنات في جلب الماء، فطلب من زوجته أن تذهب وتستطلع حقيقة الأمر، فذهبت ولم تعد أيضاً.
نهض الرجل وقد شغله الأمر وذهب إلى الجب، فوجد الجميع يبكون ويندبون، فتشاءم وتعوّذ من الشيطان الرجيم، وسألهم عن حكايتهم فأخبروه قصة أختهم الكبيرة، وكيف سيغرق ابنها في الجب. فطار صوابه وكاد أن يفقد عقله، وقال في نفسه: يظهر أن الله ابتلاني بعائلة كلها مجانين وحمقى، وحلف يميناً معظماً أن يهجرهم ويسافر في بلاد الله الواسعة، ولن يعود حتى يجد أغبى وأحمق منهم.
سار في طريقه أياماً وليال دون هدف أو غاية، حتى وصل إلى قرية على سفح الجبل, فصادف امرأة تخبز على التنور, طلب منها رغيفاً وبعض الماء، فأعطته ما يريد وسألته المرأة إلى أين طريقك ؟ فقال لها بقهر: إلى جهنم الحمرا. فطار عقل المرأة من الفرح وقالت له: الله بعثك لي من السماء وفي الوقت المناسب، فأنا أنتظر من زمان أحداً مسافراً إلى جهنم الحمرا لأرسل معه بعض الأغراض إلى ابنتي التي ماتت في العام الماضي. استغرب الرجل ودهش من هذا الكلام وقال في نفسه إنها بداية طيبة. سألها: كيف عرفت أن ابنتك ذهبت إلى جهنم ؟. فقالت: لقد سألت زوجي بعد أن دفنها إلى أين ذهبت ابنتنا ؟. أجابني ذهبت إلى جهنم الحمرا عقبالك إن شاء الله. ثم طلبت من الرجل أن ينتظرها قليلاً حتى تعود، وذهبت إلى البيت وعادت بعد قليل، ومعها بعض الحلي والذهب والثياب والطعام، وأعطتهم للرجل وأوصته أن يسلمهم لها باليد، ويبلّغها سلامها وأنها مشتاقة إليها كثيراً ...
حمل الرجل الأغراض ومضى في طريقه، وهو يحدّث نفسه بأنه وجد من هو أغبى من بناته وزوجته. بعد أن قطع مسافة بعيدة لحق به رجل على فرسه، وسأله: إن كان قد شاهد رجلاً في طريقه مسافراً إلى جهنم. فكّر الرجل قليلاً, ثم قال له: نعم لقد مرّ منذ فترة قصيرة وهو يعدو مسرعاً، لكن ماذا تريد منه ؟ فحكى له قصة زوجته مع المسافر إلى جهنّم، وكيف ضحك عليها وأعطته الحلي والذهب والأغراض. فقال له الرجل: إذاً أسرع لتلحق به قبل أن يبتعد.
أراد الرجل أن يركب الفرس, فقال له: انتظر يا رجل الفرس بأربعة أرجل، وهذا يعيق سرعتها إلى أن ترفع رجلاً وتضع الثانية، وترفع الثالثة وتضع الرابعة, تكون أنت قد رفعت رجلك ووضعت الثانية، فتسبق الفرس وتلحق بغريمك، فاقتنع منه دون جدال وترك فرسه ومضى يعدو على رجليه.
ضحك الرجل ووضع أغراضه على الفرس وركبها، ومضى في طريقه إلى أن وصل إلى قرية صغيرة، فرأى الناس مجتمعين على باب الجامع خائفين مذعورين. فسألهم عن الأمر. أجابوه: إن وحشاً هاجم القرية ثم دخل إلى صحن الجامع الذي فيه البئر الوحيد في القرية، ولهم ثلاثة أيام على هذا الحال دون صلاة ودون ماء، حتى كادوا أن يموتوا من العطش، ولا يعرفون كيف يحلون المشكلة.
فكّر الرجل قليلاً ثم قال لهم: الأمر بسيط سأصرفه عنكم بسلام، لكن أجمعوا لي الذهب والحلي الموجود لديكم، واتركوني معه هذه الليلة، ولن يطلع الصبح حتى أتفق معه، ويعود إلى بيته ويترك لكم الجب. فجمعوا له ما طلب وفي المساء دخل إلى الجامع، وبقي فيه إلى منتصف الليل، ثم حمل أغراضه على فرسه وركبها، وخرج من الباب الآخر، ومضى مسرعاً في طريقه إلى قريته.
قرّر الرجل أن يعود إلى زوجته وبناته بعد أن وجد من هو أغبى وأحمق منهم بكثير، ورضي بحياته وعاش في أحسن حال ومرتاح البال .
أأأأه ... أنا ليه بشتقالك بندهه ليك محتاجلك وانت ازاى تسيب قلبى اللى عاش لهواك ... خد عمرى وخد عينى خد ايامى وسنينى بس حبيبى خلينى اعيش وياك ... ارحم قلبى من بعدك قولى ازاى اعيش بعدك وانت الدنيا من غيرك اعيشها انا ليه ... اوعى تسيبنى لو ثانية ده انت حبيبى بالدنيا وانت الدنيا من غيرك حعيشها انا ليه ... قربنى ليك ... بحتاج اليك خليك معايا بعدك ماليش غيرك مافيش قرب كفايه ... ده انت الحياة والدنيا دى وعمرى وسنينى ..أأأأأه .. قرب منى خلينى شايف جنتى بعينى اعيش احلى ايامى معاك الدنيا دى غيرك انت .... عشقك قلبى وانت الدنيا من غيرك حعيشها انا ليييييييييييه
بحـــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــك يا لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
السبت 23 مارس 2013 - 12:04 من طرف basmala
» (( شعر من أحد النحاة لحبيبته ))
السبت 19 يناير 2013 - 18:01 من طرف م./ محمد عبده
» ايهمـا اصعـب
الإثنين 7 يناير 2013 - 22:42 من طرف عاشقة بشوشة
» اشعار ليبيه حلووووووووووووووووووووووه
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 17:21 من طرف الاوقات الصعبة
» مبروك لعمان
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 16:13 من طرف الاوقات الصعبة
» فى المفارق الى نهلة سلامة
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 16:04 من طرف الاوقات الصعبة
» نكت بجنن ههههههههههههه مراح تندمون اذا دخلتو
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 15:26 من طرف الاوقات الصعبة
» اسئلة تحير بجد
الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف ذكرياتى
» ثلاثة ابيات اهديها لملكة الاحساس شيرين
الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 6:07 من طرف وحيد الزكري
» اقترااااح....لس الا
السبت 21 يوليو 2012 - 9:16 من طرف ذكرياتى
» رجووووع انا جيت بع غياب عايزه ترحيب
السبت 21 يوليو 2012 - 9:11 من طرف ذكرياتى
» احبك بكل لغاات العالم
السبت 21 يوليو 2012 - 9:08 من طرف ذكرياتى
» تعالو وشوفوا رسائل عتاب وحب حصريا اليدخل مراح يندم
السبت 21 يوليو 2012 - 9:05 من طرف ذكرياتى
» لماذا يرسب الطالب تحليل منطقي جدا
الخميس 5 أبريل 2012 - 10:13 من طرف حمودي الصغير
» الحب قدر ام قرار ؟؟؟
الجمعة 20 يناير 2012 - 11:33 من طرف اكبر معجبين الفنانة شيرين
» اطرف النكت العراقيـــــــــــــــــــــــة لتفوتكم ؟؟
السبت 14 يناير 2012 - 12:36 من طرف الاوقات الصعبة
» اطرف النكت العراقية لتفوتكم
السبت 14 يناير 2012 - 12:15 من طرف الاوقات الصعبة
» احدث النكت العراقية حصريا
الجمعة 13 يناير 2012 - 15:55 من طرف الاوقات الصعبة
» نكت للضايجين فقط
الجمعة 13 يناير 2012 - 15:52 من طرف الاوقات الصعبة
» هـــــــــــــنــــــــــــــــد
الثلاثاء 3 يناير 2012 - 17:11 من طرف متيم بي حب شيرين