سنة النقاهة والانتظام
لم تكن سنة 2007 سهلة على معظم مواليد الأسد، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر، واجه الكثيرون منهم التحديات، على أصعدة كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية أو عائلية، أما الآن فقد تخلّصوا من التأثيرات الفلكية المعاكسةِ، لينتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقرارا، فتتاح لهم خلالها فرص الشفاء والتطور والنجاح.
تبدو، عزيزي الأسد، أكثر جدية الآن في معالجة الأزمات والمشاكل، طبعاً أنت من الذين يتعاطون مع شتى أمور الحياة بجدية، إلا أنك الآن تبدو أكثر حرصاً ودقة في تعاطيك مع كل جانب من تفاصيل الحياة، علّمك مكوث كوكب (ساتورن) في برجك، لسنتين ونصف السنة، دروساً كبيرة وقلب بعض الأوضاع، إلا أن السماء انقشعت منذ أوائل شهر أيلول (سبتمبر) من السنة الماضية، فتحررت من بعض المعاكسات والضغوطات، أنت الذي يكره أن يفقد السيطرة على حياته والتحكم بمصيره، آن الأوان لكي تقرر أمورك كما تشاء، وتفرض إرادتك، وتخطّ طريقك بما تراه مناسباً، أصبح بالإمكان التدخل في مجرى الأمور لتعديلها وتغييرها وتحويلها إلى الاتجاه المرغوب، دون خوف دائم من المفاجآت والمواجهات، عام 2008 يحررك ويدعوك لأن تصيغه كما تريد، وحسب ميولك ورغباتك.
إذا نظرنا إلى الخريطة الفلكية العامة من بعيد، فيمكن القول إن هذه السنة تمر بدون مخاطر حقيقية، لأن سماءك معفية من التأثيرات الفلكية السلبية، بحيث تستطيع التقدم بحرية وبدون خوف من مصاعب كبيرة، تستقر الأوضاع تدريجياً وتتطور شؤونك المالية التي تتصدر الاهتمامات في هذه السنة، من الممكن أن تحرز أرباحاً وتقوم باستثمارات ناجحة وتقدم على تغيير وتجديد وانتقال وأسفار مهمة، فقط مطلوب منك بذل جهود قليلة، والتسلح بالتفاؤل والثقة بالنفس، وعدم ترك ذكريات التجارب القاسية تجتاح حياتك، انطلق، عزيزي الأسد، فأنت المنتصر، إذا شئت!
إنها سنة مدهشة تنتظرك يا عزيزي، تقلّ فيها المشاكل، وإن برزت في بعض الفترات على شل منافسة أو عرقلة ومراوحة مكان، أن عمليات التأجيل والتسويف، إلا أنها بالإجمال، تعد بالاستقرار والراحة والهدوء، على عكس السنوات الماضية التي قلبت بعض الأوضاع في حياتك المهنية والشخصية وجلبت لك التعب والحزن أو الإحباط، فهذه السنة تقدم لك الحماية، بعيداً عن الصراعات والتسلط والرياح الانقلابية، قد تقلب شفتيك يا عزيزي، وتقول لي: (لا أنشد الهدوء بل أريد حركة وصخباً)، إلا أن التأثير الإيجابي للأفلاك هذا العام، فيجب أن يرضيك مهما كان عمرك أو وضعك، لأنك بحاجة إلى فسحة لمراجعة الأحداث التي مررت بها، لن يضيرك شيء من الاطمئنان والهدوء لاستعادة الذات!
كوكب الحظ لا معك ولا عليك!
يقضي كوكب الحظ والنجاح (جوبيتير) سنته في برج الجدي، أي في منزلك السادس، ما يشير إلى ارتفاع المسؤوليات والفرص في حياتك المهنية وضرورة التعامل بجدية ومثابرة لنجاح الخطط والمشاريع، إلا أن برج الجدي لا يشكل رابطاً مهما معك، ما يعني أنه لا يعطيك الكثير ولا يأخذ منك أيضاً، أما إذا شاركت مواليد الجدي أو كان زوجك من هذا البرج، فقد تتاح لك فرص للازدهار المادي والاتساع، لا تتّكل على الحظ، بل راهن على عملك ومثابرتك وصمودك، لكي تسجّل قفزات إلى الأمام، قد لا تجد في سير الأمور السرعة التي تتوخى، إلا أن الاستقرار الذي تعيشه فيشكّل تعويضاً، ويكون الصبر سلاحك الدائم طوال السنة، تستعين به لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط والانتظام، وهذا ما يتعارض مع شخصيتك الجامحة والمنطلقة، مهم جداً أن تطلب ضمانات أكيدة في كل النواحي، وأن تراجع حساباتك فتلجم حماستك في بعض الأحيان، وتعاود الدرس والتدقيق قبل الارتباط والتوقيع.
يدعوك (جوبيتير) أيضاً، في موقعه هذه السنة، إلى الانتباه لصحتك وعافيتك باعتماد أساليب جديدة في النظام الغذائي والرياضي وعدم الاستهتار، فإذا ساعدته ساعدك، وإذا أهملت هذه الناحية، فقد تعرف بعض المتاعب.
لا تنتظر، عزيزي الأسد، تغييرات كبيرة، لكن راهن على الالتزام الهادئ وملاحقة الأهداف بعزم وصبر وإرادة صلبة، بحيث يأتي الاتزان عبر العمل الهادئ واجتياز المراحل بحكمة، تتاح لك فرص كثيرة للسفر والانفتاح على آفاق جديدة، وقد يغيّر بعض مواليد الأسد اتجاهاتهم، على أثر بعض التطورات أو اللقاءات، إلا أن القرار يأتي هادئاً وبعد دراسة ومراجعة، بدون مفاجآت كبيرة أو حظوظ تسقط عليك من السماء، لا، فالعمل الدؤوب والحرص على المصالح هما مفتاح النجاح، في سنة تسيطر عليها الأبراج الترابية، وتدعو إلى التشبّث بالمواقع وعدم المغامرة والمجازفة، أو التحليق فوق الواقع والمفروض.
(بلوتون) الذي ينضم أيضاً هذه السنة إلى برج الجدي، بعد مكوثه الطويل في برج القوس، يتقدم ويتراجع ثم يستقر في تشرين الثاني (نوفمبر) نهائياً في الجدي، حيث يدفعك إلى الاهتمام بالأوضاع المالية والتفكير بعملك بطريقة جديدة، (بلوتون) وهو كوكب التقلب والتغييرات والكبيرة، قد لا يشير إلى انقلابات في أوضاعك، بل يدعوك إلى الالتزام الحقيقي وتحديد الأهداف والسير باتجاهها بدون تمايل، إلا أن هذا الكوكب أيضاً يجعلك تستفيد من تغييرات تحصل في محيطك، ويعينك إذا تعرضت لأزمة كبيرة، فينتشلك من الغرق ربما أو يحثك على بعض المشاريع الجديدة، خاصة عندما يتراجع في برج القوس، بين 2 نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر).
المغامرات المالية محظورة!
أما كوكب (ساتورن) الذي تركك في الخريف الماضي، لكي يدخل منزل المال لديك أي العذراء، فقد يجعلك تدفع ثمناً ما، إذا تصرفت بعشوائية أو عدم استقامة في هذا المجال، إذ أن مهمة (ساتورن) هي ضبط الأوضاع والمحاسبة والتنظيم ودفعك إلى البناء على أسس ثابتة وتجنّب ضربات الجنون، قد يتغيّر سلوكك فتعتمد أساليب جديدة، كثيرون يتوصّلون إلى النجاحات المادية الكبيرة، تحت إشراف هذا الكوكب، إذاً فالوعود المالية قد تكون مهمة، خاصة وأن مواليد الأسد معروفون بالاستقامة، قليل منهم من يرتكب الهفوات وضروب الاحتيال، مشكلتهم هي في الصرف والتبذير وعدم الحساب، عليهم هذه السنة أن ينظّموا مصاريفهم وأن يرتّبوا أوضاعهم، فالاستثمارات المجنونة ممنوعة والمغامرات المالية محظورة، أما الأحلام فمسموح بها..!
يحصل مولود الأسد على المال هذه السنة عبر عمله ومثابرته، وتجارة قد تلائمه جداً، أما الميادين الجيدة فهي تجارة العقارات والمجالات الطبية والصناعات المتعلقة بعالم الاستشفاء، والوظائف الكبيرة والأعمال الإدارية والقضائية والفكرية، لكن لا تتأمل، هذه السنة، بالأموال السريعة تأتيك من السماء، بل راهن على الاستثمارات البعيدة المدى والتطور الطبيعي للكسب، بعيداً عن المغامرات أو المخاطر، كذلك، يدعوك الفلك إلى عدم التهور بمصاريف غير اعتيادية، تجنّب شراء مالا تحتاج إليه وكن معتدلاً في كل شيء!
أما (أورانوس) وهو كوكب التغييرات المفاجئة، فيستقر في برج الحوت، ما يدعوك هذه السنة إلى انتظار أحداث وأوضع مفاجئة، تتعلق بالعائدات التي تشارك بها الآخرين، ربما يعرف الشريك أو الزوج ربحاً فجائياً، أو ترقية أو عرضاً مذهلاً يغير بعض المعطيات، أما التأثيرات السلبية لهذا الكوكب فقد تتجلى، بين أواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي قد تشير إلى خيبات أو خسائر، لكن الأمر يكون عابراً، فلا أرى أية تأثيرات كبيرة وجدّية لـ (أورانوس) في هذا المجال، أما (نبتون) فقد تؤثّر مواجهته على مؤسسة تخصّك أو تديرها، وقد تكون عائلية، ربما تواجه هذه السنة وضعاً خاصاً يقضي بحلّها، على أثر غياب لبعض الشركاء أو سفر أو رحيل، ربما يتعلق الأمر أيضاً بضغوطات من قبل سلطات كبيرة ونافذة، أو بسبب اكتشافك لمناورات وأعمال لا توحي بالثقة، إلا أن الوجه الآخر لـ (نبتون)، فيشير إلى لجوء بعض المؤسسات النافذة أو السلطات إلى مواليد الأسد، لكي يستفيدوا من خبراتهم وكفاءتهم في مجالات مهمة وواعدة.
سنة البحث عن الاستقرار العاطفي
إذا كنت تحلم بعلاقات عاطفية عاصفة وقصة رومنسية تصلح لرواية سينمائية، فإنك تذهب بأوهامك بعيداً، يا عزيزي الأسد، لاشك أن السنة الماضية حملت إليك عشقاً أو وضعاً عاطفياً مميزاً، أو حسماً باتجاه إيجابي أم سلبي، خضت تجارب مشوقة ومررت بظروف استثنائية ألهبت عواطفك أو كسرت خاطرك في بعض الأحيان، إلا أن ما حدث يبقى محفوراً بذاكرتك في هذه السنة الانتقالية، والتي تحضّرك لاستقرار قد لا يتبلور قبل نهاية العام، بل يشكّل فترة تحضيرية لارتباط محتمل في عام 2009، هذا إذا كنت عازباً!
أعلم أن ما حدث كان يشبه السحر، وأنه ترك أثراً في نفسك، فسنة 2007 شهدت مراوحة لكوكب الحب (فينوس) في برجك، بالإضافة إلى مواقع فلكية أخرى جعلت وضعك العاطفي مميزاً، وحملت إلي كمشاعر خاصة واختلاجات وحركة غير اعتيادية، أما هذا البريق فقد لا تجده خلال هذه السنة، يخف وهجه قليلاً ليترك مكانه للعقل والاعتدال والتفكير العميق والعلاقات الهادئة، لا شيء يوحي بأن هذا العام يحمل مغامرات مجنونة وصاخبة كما تحبها، إلا أن المناخ يبدو بنّاءً ويدعوك إلى الثبات وضبط النفس وتجنّب الغيرة والشكوك، وهو أمر قد لا يكون سهلاً، طوال السنة.
تميل الدفّة إلى صداقات تتحول على علاقات عاطفية، أكثر منها إلى حدوث غرام من النظرة الأولى، إلا أن بعض الفترات تشير إلى أسفار ولقاء مع أجانب أو غرباء، يلعبون دوراً في حياتك، تذهب للقائهم أم يأتون لزيارتك، ما يجمعك بالطرف الآخر، هو القيم والمبادئ المشتركة والمصالح المهنية والشراكة في بعض الأحيان، يربح قلبك من يكسب ثقتك ويبعث في نفسك الأمان والاطمئنان، تحتاج هذا العام إلى شريك يحسن الصمت ويدعمك بدون مباهاة، ويكون إلى جانبك عندما تحتاجه، إلا أن القدر قد يضع في طريقك أشخاصاً تتحمّس لهم، ثم لا تلبث أن تنسحب بسبب ما تكتشفه من عقد أو أطباع لا تنسجم معك، نعم، قد تعيش هواجس هذه السنة، حتى بالنسبة إلى الشريك والزوج، وربما تطرح التساؤلات وتبحث عن بعض الحقائق، أو تراقب بصمت، قد تعيش ارتباكاً وحنيناً إلى الماضي وتقارنه مع الحاضر وتندم على قرار.
تختبر الأفلاك أيضاً علاقتك الزوجية التي قد تمر بظروف دقيقة، خاصة وأن عوامل الكسوف والخسوف تطال هذه الناحية في حياتك، خاصة في 6 شباط (فبراير)، إذ يحصل كسوف في برج الدلو، أي في منزل الزواج والارتباطات، وخسوف في المنزل نفسه يوم 16 آب (أغسطس)، ما يجعل هذه الفترات، وليس فقط التواريخ، دقيقة جداً، إذا كنت تعاني من أزمة زوجية، فتواجه عقبات وتعيش إرباكات وإعادة نظر، أو تصغي إلى قرار بالانفصال يعلنه الطرف الآخر، أما العلاقات المتينة فتجتاز هذا الاختبار بنجاح.
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 12 تموز (يوليو) و 5 آب (أغسطس)، أي عندما يكون (فينوس) في برجك، حيث تعزز ثقتك بالنفس وتعرف حياتك العاطفية حركة إيجابية، في حين تزداد شعبيتك أو تطل على علاقة جديدة واعدة، كذلك تعرف فترة مزدهرة عاطفياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يمر (فينوس) في برج القوس، أي في منزلك الخامس، ويحمل إليك أحلاماً ومفاجآت، أما أواخر السنة فقد تشير إلى لقاء مهم لبعض العازبين، قد يتطوّر لكي يطرق باب الزواج في أوائل عام 2009.
الحظ المطلق
يكون الحظ المطلق هذه السنة في برج الدلو، جميلير إلى شراكة مهمة وتعلّق مصيرك بمصير الزوج أو الزوجة، كما إلى حماية من السماء، تجعلك تكتشف الأفخاخ والمناورات والمغامرات في الوقت المناسب.
كذلك، يساعدك الحظ المطلق في مجال البورصة والاستثمارات والشركات التي تؤسسها في هذا العام، وفي المجال العقاري أيضاً.
نظرة شاملة
تعي طريقك في هذا العام، وتستدرك المشاكل المحتملة قبل حدوثها، يدلّك الحدس على كل المجالات الإيجابية، وتستقطب أشخاصاً قادرين جديين، يساعدونك على اختبار ميادين جديدة. (ساتورن) في العذراء، يتحدث عن نقاشات مالية مهمة قد تغيّر نظرتك إلى بعض الا/ور، وعن جهود تلاقي ثمارها في نهاية المطاف، المهم أن تعطي بلا حساب وأن تحرص على الدقة وتعتمد الصبر، بعيداً عن التهور، وأن تساير النمط الذي يبدو أكثر بطئاً من السنة الماضية، فتحسن الانتظار، أما العراقيل الآتية من تأجيل قد يحصل، فيجب أن تجتازها بدون ثورة، تواجه ربما دعوى قانونية طال أمدها وتراوح مكانها، فتضطر إلى التكيّف مع هذه المهل المفروضة، والتي تتجلى أكثر في بعض فترات الصيف والخريف، أما نهاية السنة فتبدو واعدة جداً وتجعلك تدرك أن الإيجابيات أكثر من السلبيات، وأن حسن تعاملك مع مجريات الأمور أوصلك في النهاية إلى بر الأمان!
كانون الثاني (يناير)
(لكل شيء حسنٍ زينةٌ وزينةُ العاقلِ حسنُ الأدبِ)
(شاعر عربي)
المؤشرات مشجّعة
تدعمك التأثيرات الفلكية هذا الشهر، شر طأن تعتمد الوقاية والأصول، تبدأ السنة بأحلام كبيرة واستعدادات حثيثة، فتتلقى خبراً جيداً أو تفتح أمامك الأبواب، في الأسبوع الأول من الشهر، تسعى إلى تحقيق مشاريع استثنائية تحررك من بعض التبعية، وتؤمّن لك النجاح، يتكون لديك انطباع بأنك تباشر دورة من الحظ والفرص السعيدة، بعد سنتين ونصف السنة من الأوضاع المربكة والظروف المزعجة، يدعم أصدقاء لك جهودك ويقدّمون مساعدة ثمينة في الوقت المناسب.
ابتداءً من تاريخ 8، تعرف فترة بنّاءة، ولكن يشوبها بعض التأخير والتسويف، تجتاز العراقيل التي تقابلها، إلا أن كتحسن تحويلها إلى تجارب إيجابية، تبدو واثقاً من نفسك وتثبت قدراتك مرة جديدة، كوكب (ساتورن) الذي يسكن منزلك الثاني، وهو منزل المال، يدعوك إلى الاستثمار الحكيم والاستشارة قبل الإقدام على مشروع يتطلب تمويلاً كبيراً، قد تضطر إلى الانتظار أن الصبر قليلاً لإنجاز عمل تحلم به، لأن النمط يبدو بطيئاً في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الشهر، قد يتمهّل أحدهم قبل اتخاذ القرار الذي تنتظره بفارغ الصبر، إلا أنك لا تقف متفرّجاً، بل تتجه نحو احتمالات كثيرة وتعقد الاجتماعات وترتبط بمواعيد وتلحّ طلباً للالتزام، رغم أن الفلك ينصحك بالتروّي والاعتدال والتزوّد بالمعلومات الضرورية لإنجاح الخطوات.
تصادف النجاح بتعاونك مع مواليد الجدي أو العذراء أو الثور أو العقرب، أما الطريق إلى كسب تأييدك فهي التعامل معك برقة ومخاطبة عواطفك، بعيداً عن المناورات، التي ترفضها وتنتفض عليها، من يحاول تهديدك هذا الشهر يفشل الفشل الذريع! تصبو إلى الكمال بالمقابل، وتواجه بعض العراقيل الصغيرة من قبل الموظفين أو المتعاونين الذين لا يتجاوبون مع طموحاتك، لكنك تطرح التساؤلات حول الخيارات والارتباطات المهنية وربما تتجه نحو جديد، على أثر بعض الظروف والتصرفات التي تنير أمامك الدرب أو توقظ فكرة جديدة في رأسك، تغذيها بشكل ملفت، خلال الأسابيع المقبلة.
الأجواء عاشقة والجاذبية شديدة
يهديك (فينوس) فرصاً متعددة للسعادة واللقاءات العاطفية المميزة، تعيش انفعالات كثيرة وتبدو الحياة الاجتماعية صاخبة، بحيث تمارس سحراً لا يوصف فتترك أثراً هائلاً أينما حللت، إذ إن قلبك يمتلئ حباً وعشقاً ويبدو حساساً تجاه أية إشارة أو ابتسامة.
إذا كنت عازباً فقد تجد الحب الكبير (هل هو من برج السرطان؟) وتمضي أوقاتاً لا تنتسى، بعيداً عن القيود والممنوعات، أما إذا حالت أوضاع اجتماعية دون اللقاء، فقد تسعى من أجل فك الحصار والحصول على التأشيرة التي تمنحك حق الارتباط، إذا عشت ظروفاً كهذه فاصبر، لأن القوت يعمل لصالحك.
تلفت الأنظار يا عزيز، وتعزز شعبيتك في كل المجالات، سعد باكتساحك القلوب، فهو أمر يطمئنك إلى جاذبيتك الفعالة، قد تصغي إلى بوح في الحب أو تشعر بسحرك رقيقس على أحد الزملاء أو إحدى الزميلات، اللذين يبعثان بإشارات ونظرات تعبّر عما يخالجهما من عواطف، تبدو مقداماً، واثقاً، غير متردد في المجازفة وغير خائف منعدم التجاوب، إذا مال قلبك إلى أحدهم فستجعله يدرك ذلك، تقدم على خلق مناسبات اجتماعية وتنظّم الحفلات بدون انتظار المبادرة من الآخرين، إذا أردت الارتباط هذا الشهر، فسيكون الأمر ثابتاً ومتيناً، لكن حاذر، عزيزي الأسد، من فخّ قد ينصبه شخص يفتقر إلى الأخلاق العالية، ليورّطك في وضع صعب أو يلجأ إلى التهديد وصولاً إلى أهدافه، إذا شعرت بأي ارتباك إزاء من لا يرتاح له قلبك فأقفل الباب بسرعة
لم تكن سنة 2007 سهلة على معظم مواليد الأسد، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر، واجه الكثيرون منهم التحديات، على أصعدة كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية أو عائلية، أما الآن فقد تخلّصوا من التأثيرات الفلكية المعاكسةِ، لينتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقرارا، فتتاح لهم خلالها فرص الشفاء والتطور والنجاح.
تبدو، عزيزي الأسد، أكثر جدية الآن في معالجة الأزمات والمشاكل، طبعاً أنت من الذين يتعاطون مع شتى أمور الحياة بجدية، إلا أنك الآن تبدو أكثر حرصاً ودقة في تعاطيك مع كل جانب من تفاصيل الحياة، علّمك مكوث كوكب (ساتورن) في برجك، لسنتين ونصف السنة، دروساً كبيرة وقلب بعض الأوضاع، إلا أن السماء انقشعت منذ أوائل شهر أيلول (سبتمبر) من السنة الماضية، فتحررت من بعض المعاكسات والضغوطات، أنت الذي يكره أن يفقد السيطرة على حياته والتحكم بمصيره، آن الأوان لكي تقرر أمورك كما تشاء، وتفرض إرادتك، وتخطّ طريقك بما تراه مناسباً، أصبح بالإمكان التدخل في مجرى الأمور لتعديلها وتغييرها وتحويلها إلى الاتجاه المرغوب، دون خوف دائم من المفاجآت والمواجهات، عام 2008 يحررك ويدعوك لأن تصيغه كما تريد، وحسب ميولك ورغباتك.
إذا نظرنا إلى الخريطة الفلكية العامة من بعيد، فيمكن القول إن هذه السنة تمر بدون مخاطر حقيقية، لأن سماءك معفية من التأثيرات الفلكية السلبية، بحيث تستطيع التقدم بحرية وبدون خوف من مصاعب كبيرة، تستقر الأوضاع تدريجياً وتتطور شؤونك المالية التي تتصدر الاهتمامات في هذه السنة، من الممكن أن تحرز أرباحاً وتقوم باستثمارات ناجحة وتقدم على تغيير وتجديد وانتقال وأسفار مهمة، فقط مطلوب منك بذل جهود قليلة، والتسلح بالتفاؤل والثقة بالنفس، وعدم ترك ذكريات التجارب القاسية تجتاح حياتك، انطلق، عزيزي الأسد، فأنت المنتصر، إذا شئت!
إنها سنة مدهشة تنتظرك يا عزيزي، تقلّ فيها المشاكل، وإن برزت في بعض الفترات على شل منافسة أو عرقلة ومراوحة مكان، أن عمليات التأجيل والتسويف، إلا أنها بالإجمال، تعد بالاستقرار والراحة والهدوء، على عكس السنوات الماضية التي قلبت بعض الأوضاع في حياتك المهنية والشخصية وجلبت لك التعب والحزن أو الإحباط، فهذه السنة تقدم لك الحماية، بعيداً عن الصراعات والتسلط والرياح الانقلابية، قد تقلب شفتيك يا عزيزي، وتقول لي: (لا أنشد الهدوء بل أريد حركة وصخباً)، إلا أن التأثير الإيجابي للأفلاك هذا العام، فيجب أن يرضيك مهما كان عمرك أو وضعك، لأنك بحاجة إلى فسحة لمراجعة الأحداث التي مررت بها، لن يضيرك شيء من الاطمئنان والهدوء لاستعادة الذات!
كوكب الحظ لا معك ولا عليك!
يقضي كوكب الحظ والنجاح (جوبيتير) سنته في برج الجدي، أي في منزلك السادس، ما يشير إلى ارتفاع المسؤوليات والفرص في حياتك المهنية وضرورة التعامل بجدية ومثابرة لنجاح الخطط والمشاريع، إلا أن برج الجدي لا يشكل رابطاً مهما معك، ما يعني أنه لا يعطيك الكثير ولا يأخذ منك أيضاً، أما إذا شاركت مواليد الجدي أو كان زوجك من هذا البرج، فقد تتاح لك فرص للازدهار المادي والاتساع، لا تتّكل على الحظ، بل راهن على عملك ومثابرتك وصمودك، لكي تسجّل قفزات إلى الأمام، قد لا تجد في سير الأمور السرعة التي تتوخى، إلا أن الاستقرار الذي تعيشه فيشكّل تعويضاً، ويكون الصبر سلاحك الدائم طوال السنة، تستعين به لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط والانتظام، وهذا ما يتعارض مع شخصيتك الجامحة والمنطلقة، مهم جداً أن تطلب ضمانات أكيدة في كل النواحي، وأن تراجع حساباتك فتلجم حماستك في بعض الأحيان، وتعاود الدرس والتدقيق قبل الارتباط والتوقيع.
يدعوك (جوبيتير) أيضاً، في موقعه هذه السنة، إلى الانتباه لصحتك وعافيتك باعتماد أساليب جديدة في النظام الغذائي والرياضي وعدم الاستهتار، فإذا ساعدته ساعدك، وإذا أهملت هذه الناحية، فقد تعرف بعض المتاعب.
لا تنتظر، عزيزي الأسد، تغييرات كبيرة، لكن راهن على الالتزام الهادئ وملاحقة الأهداف بعزم وصبر وإرادة صلبة، بحيث يأتي الاتزان عبر العمل الهادئ واجتياز المراحل بحكمة، تتاح لك فرص كثيرة للسفر والانفتاح على آفاق جديدة، وقد يغيّر بعض مواليد الأسد اتجاهاتهم، على أثر بعض التطورات أو اللقاءات، إلا أن القرار يأتي هادئاً وبعد دراسة ومراجعة، بدون مفاجآت كبيرة أو حظوظ تسقط عليك من السماء، لا، فالعمل الدؤوب والحرص على المصالح هما مفتاح النجاح، في سنة تسيطر عليها الأبراج الترابية، وتدعو إلى التشبّث بالمواقع وعدم المغامرة والمجازفة، أو التحليق فوق الواقع والمفروض.
(بلوتون) الذي ينضم أيضاً هذه السنة إلى برج الجدي، بعد مكوثه الطويل في برج القوس، يتقدم ويتراجع ثم يستقر في تشرين الثاني (نوفمبر) نهائياً في الجدي، حيث يدفعك إلى الاهتمام بالأوضاع المالية والتفكير بعملك بطريقة جديدة، (بلوتون) وهو كوكب التقلب والتغييرات والكبيرة، قد لا يشير إلى انقلابات في أوضاعك، بل يدعوك إلى الالتزام الحقيقي وتحديد الأهداف والسير باتجاهها بدون تمايل، إلا أن هذا الكوكب أيضاً يجعلك تستفيد من تغييرات تحصل في محيطك، ويعينك إذا تعرضت لأزمة كبيرة، فينتشلك من الغرق ربما أو يحثك على بعض المشاريع الجديدة، خاصة عندما يتراجع في برج القوس، بين 2 نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر).
المغامرات المالية محظورة!
أما كوكب (ساتورن) الذي تركك في الخريف الماضي، لكي يدخل منزل المال لديك أي العذراء، فقد يجعلك تدفع ثمناً ما، إذا تصرفت بعشوائية أو عدم استقامة في هذا المجال، إذ أن مهمة (ساتورن) هي ضبط الأوضاع والمحاسبة والتنظيم ودفعك إلى البناء على أسس ثابتة وتجنّب ضربات الجنون، قد يتغيّر سلوكك فتعتمد أساليب جديدة، كثيرون يتوصّلون إلى النجاحات المادية الكبيرة، تحت إشراف هذا الكوكب، إذاً فالوعود المالية قد تكون مهمة، خاصة وأن مواليد الأسد معروفون بالاستقامة، قليل منهم من يرتكب الهفوات وضروب الاحتيال، مشكلتهم هي في الصرف والتبذير وعدم الحساب، عليهم هذه السنة أن ينظّموا مصاريفهم وأن يرتّبوا أوضاعهم، فالاستثمارات المجنونة ممنوعة والمغامرات المالية محظورة، أما الأحلام فمسموح بها..!
يحصل مولود الأسد على المال هذه السنة عبر عمله ومثابرته، وتجارة قد تلائمه جداً، أما الميادين الجيدة فهي تجارة العقارات والمجالات الطبية والصناعات المتعلقة بعالم الاستشفاء، والوظائف الكبيرة والأعمال الإدارية والقضائية والفكرية، لكن لا تتأمل، هذه السنة، بالأموال السريعة تأتيك من السماء، بل راهن على الاستثمارات البعيدة المدى والتطور الطبيعي للكسب، بعيداً عن المغامرات أو المخاطر، كذلك، يدعوك الفلك إلى عدم التهور بمصاريف غير اعتيادية، تجنّب شراء مالا تحتاج إليه وكن معتدلاً في كل شيء!
أما (أورانوس) وهو كوكب التغييرات المفاجئة، فيستقر في برج الحوت، ما يدعوك هذه السنة إلى انتظار أحداث وأوضع مفاجئة، تتعلق بالعائدات التي تشارك بها الآخرين، ربما يعرف الشريك أو الزوج ربحاً فجائياً، أو ترقية أو عرضاً مذهلاً يغير بعض المعطيات، أما التأثيرات السلبية لهذا الكوكب فقد تتجلى، بين أواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي قد تشير إلى خيبات أو خسائر، لكن الأمر يكون عابراً، فلا أرى أية تأثيرات كبيرة وجدّية لـ (أورانوس) في هذا المجال، أما (نبتون) فقد تؤثّر مواجهته على مؤسسة تخصّك أو تديرها، وقد تكون عائلية، ربما تواجه هذه السنة وضعاً خاصاً يقضي بحلّها، على أثر غياب لبعض الشركاء أو سفر أو رحيل، ربما يتعلق الأمر أيضاً بضغوطات من قبل سلطات كبيرة ونافذة، أو بسبب اكتشافك لمناورات وأعمال لا توحي بالثقة، إلا أن الوجه الآخر لـ (نبتون)، فيشير إلى لجوء بعض المؤسسات النافذة أو السلطات إلى مواليد الأسد، لكي يستفيدوا من خبراتهم وكفاءتهم في مجالات مهمة وواعدة.
سنة البحث عن الاستقرار العاطفي
إذا كنت تحلم بعلاقات عاطفية عاصفة وقصة رومنسية تصلح لرواية سينمائية، فإنك تذهب بأوهامك بعيداً، يا عزيزي الأسد، لاشك أن السنة الماضية حملت إليك عشقاً أو وضعاً عاطفياً مميزاً، أو حسماً باتجاه إيجابي أم سلبي، خضت تجارب مشوقة ومررت بظروف استثنائية ألهبت عواطفك أو كسرت خاطرك في بعض الأحيان، إلا أن ما حدث يبقى محفوراً بذاكرتك في هذه السنة الانتقالية، والتي تحضّرك لاستقرار قد لا يتبلور قبل نهاية العام، بل يشكّل فترة تحضيرية لارتباط محتمل في عام 2009، هذا إذا كنت عازباً!
أعلم أن ما حدث كان يشبه السحر، وأنه ترك أثراً في نفسك، فسنة 2007 شهدت مراوحة لكوكب الحب (فينوس) في برجك، بالإضافة إلى مواقع فلكية أخرى جعلت وضعك العاطفي مميزاً، وحملت إلي كمشاعر خاصة واختلاجات وحركة غير اعتيادية، أما هذا البريق فقد لا تجده خلال هذه السنة، يخف وهجه قليلاً ليترك مكانه للعقل والاعتدال والتفكير العميق والعلاقات الهادئة، لا شيء يوحي بأن هذا العام يحمل مغامرات مجنونة وصاخبة كما تحبها، إلا أن المناخ يبدو بنّاءً ويدعوك إلى الثبات وضبط النفس وتجنّب الغيرة والشكوك، وهو أمر قد لا يكون سهلاً، طوال السنة.
تميل الدفّة إلى صداقات تتحول على علاقات عاطفية، أكثر منها إلى حدوث غرام من النظرة الأولى، إلا أن بعض الفترات تشير إلى أسفار ولقاء مع أجانب أو غرباء، يلعبون دوراً في حياتك، تذهب للقائهم أم يأتون لزيارتك، ما يجمعك بالطرف الآخر، هو القيم والمبادئ المشتركة والمصالح المهنية والشراكة في بعض الأحيان، يربح قلبك من يكسب ثقتك ويبعث في نفسك الأمان والاطمئنان، تحتاج هذا العام إلى شريك يحسن الصمت ويدعمك بدون مباهاة، ويكون إلى جانبك عندما تحتاجه، إلا أن القدر قد يضع في طريقك أشخاصاً تتحمّس لهم، ثم لا تلبث أن تنسحب بسبب ما تكتشفه من عقد أو أطباع لا تنسجم معك، نعم، قد تعيش هواجس هذه السنة، حتى بالنسبة إلى الشريك والزوج، وربما تطرح التساؤلات وتبحث عن بعض الحقائق، أو تراقب بصمت، قد تعيش ارتباكاً وحنيناً إلى الماضي وتقارنه مع الحاضر وتندم على قرار.
تختبر الأفلاك أيضاً علاقتك الزوجية التي قد تمر بظروف دقيقة، خاصة وأن عوامل الكسوف والخسوف تطال هذه الناحية في حياتك، خاصة في 6 شباط (فبراير)، إذ يحصل كسوف في برج الدلو، أي في منزل الزواج والارتباطات، وخسوف في المنزل نفسه يوم 16 آب (أغسطس)، ما يجعل هذه الفترات، وليس فقط التواريخ، دقيقة جداً، إذا كنت تعاني من أزمة زوجية، فتواجه عقبات وتعيش إرباكات وإعادة نظر، أو تصغي إلى قرار بالانفصال يعلنه الطرف الآخر، أما العلاقات المتينة فتجتاز هذا الاختبار بنجاح.
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 12 تموز (يوليو) و 5 آب (أغسطس)، أي عندما يكون (فينوس) في برجك، حيث تعزز ثقتك بالنفس وتعرف حياتك العاطفية حركة إيجابية، في حين تزداد شعبيتك أو تطل على علاقة جديدة واعدة، كذلك تعرف فترة مزدهرة عاطفياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يمر (فينوس) في برج القوس، أي في منزلك الخامس، ويحمل إليك أحلاماً ومفاجآت، أما أواخر السنة فقد تشير إلى لقاء مهم لبعض العازبين، قد يتطوّر لكي يطرق باب الزواج في أوائل عام 2009.
الحظ المطلق
يكون الحظ المطلق هذه السنة في برج الدلو، جميلير إلى شراكة مهمة وتعلّق مصيرك بمصير الزوج أو الزوجة، كما إلى حماية من السماء، تجعلك تكتشف الأفخاخ والمناورات والمغامرات في الوقت المناسب.
كذلك، يساعدك الحظ المطلق في مجال البورصة والاستثمارات والشركات التي تؤسسها في هذا العام، وفي المجال العقاري أيضاً.
نظرة شاملة
تعي طريقك في هذا العام، وتستدرك المشاكل المحتملة قبل حدوثها، يدلّك الحدس على كل المجالات الإيجابية، وتستقطب أشخاصاً قادرين جديين، يساعدونك على اختبار ميادين جديدة. (ساتورن) في العذراء، يتحدث عن نقاشات مالية مهمة قد تغيّر نظرتك إلى بعض الا/ور، وعن جهود تلاقي ثمارها في نهاية المطاف، المهم أن تعطي بلا حساب وأن تحرص على الدقة وتعتمد الصبر، بعيداً عن التهور، وأن تساير النمط الذي يبدو أكثر بطئاً من السنة الماضية، فتحسن الانتظار، أما العراقيل الآتية من تأجيل قد يحصل، فيجب أن تجتازها بدون ثورة، تواجه ربما دعوى قانونية طال أمدها وتراوح مكانها، فتضطر إلى التكيّف مع هذه المهل المفروضة، والتي تتجلى أكثر في بعض فترات الصيف والخريف، أما نهاية السنة فتبدو واعدة جداً وتجعلك تدرك أن الإيجابيات أكثر من السلبيات، وأن حسن تعاملك مع مجريات الأمور أوصلك في النهاية إلى بر الأمان!
كانون الثاني (يناير)
(لكل شيء حسنٍ زينةٌ وزينةُ العاقلِ حسنُ الأدبِ)
(شاعر عربي)
المؤشرات مشجّعة
تدعمك التأثيرات الفلكية هذا الشهر، شر طأن تعتمد الوقاية والأصول، تبدأ السنة بأحلام كبيرة واستعدادات حثيثة، فتتلقى خبراً جيداً أو تفتح أمامك الأبواب، في الأسبوع الأول من الشهر، تسعى إلى تحقيق مشاريع استثنائية تحررك من بعض التبعية، وتؤمّن لك النجاح، يتكون لديك انطباع بأنك تباشر دورة من الحظ والفرص السعيدة، بعد سنتين ونصف السنة من الأوضاع المربكة والظروف المزعجة، يدعم أصدقاء لك جهودك ويقدّمون مساعدة ثمينة في الوقت المناسب.
ابتداءً من تاريخ 8، تعرف فترة بنّاءة، ولكن يشوبها بعض التأخير والتسويف، تجتاز العراقيل التي تقابلها، إلا أن كتحسن تحويلها إلى تجارب إيجابية، تبدو واثقاً من نفسك وتثبت قدراتك مرة جديدة، كوكب (ساتورن) الذي يسكن منزلك الثاني، وهو منزل المال، يدعوك إلى الاستثمار الحكيم والاستشارة قبل الإقدام على مشروع يتطلب تمويلاً كبيراً، قد تضطر إلى الانتظار أن الصبر قليلاً لإنجاز عمل تحلم به، لأن النمط يبدو بطيئاً في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الشهر، قد يتمهّل أحدهم قبل اتخاذ القرار الذي تنتظره بفارغ الصبر، إلا أنك لا تقف متفرّجاً، بل تتجه نحو احتمالات كثيرة وتعقد الاجتماعات وترتبط بمواعيد وتلحّ طلباً للالتزام، رغم أن الفلك ينصحك بالتروّي والاعتدال والتزوّد بالمعلومات الضرورية لإنجاح الخطوات.
تصادف النجاح بتعاونك مع مواليد الجدي أو العذراء أو الثور أو العقرب، أما الطريق إلى كسب تأييدك فهي التعامل معك برقة ومخاطبة عواطفك، بعيداً عن المناورات، التي ترفضها وتنتفض عليها، من يحاول تهديدك هذا الشهر يفشل الفشل الذريع! تصبو إلى الكمال بالمقابل، وتواجه بعض العراقيل الصغيرة من قبل الموظفين أو المتعاونين الذين لا يتجاوبون مع طموحاتك، لكنك تطرح التساؤلات حول الخيارات والارتباطات المهنية وربما تتجه نحو جديد، على أثر بعض الظروف والتصرفات التي تنير أمامك الدرب أو توقظ فكرة جديدة في رأسك، تغذيها بشكل ملفت، خلال الأسابيع المقبلة.
الأجواء عاشقة والجاذبية شديدة
يهديك (فينوس) فرصاً متعددة للسعادة واللقاءات العاطفية المميزة، تعيش انفعالات كثيرة وتبدو الحياة الاجتماعية صاخبة، بحيث تمارس سحراً لا يوصف فتترك أثراً هائلاً أينما حللت، إذ إن قلبك يمتلئ حباً وعشقاً ويبدو حساساً تجاه أية إشارة أو ابتسامة.
إذا كنت عازباً فقد تجد الحب الكبير (هل هو من برج السرطان؟) وتمضي أوقاتاً لا تنتسى، بعيداً عن القيود والممنوعات، أما إذا حالت أوضاع اجتماعية دون اللقاء، فقد تسعى من أجل فك الحصار والحصول على التأشيرة التي تمنحك حق الارتباط، إذا عشت ظروفاً كهذه فاصبر، لأن القوت يعمل لصالحك.
تلفت الأنظار يا عزيز، وتعزز شعبيتك في كل المجالات، سعد باكتساحك القلوب، فهو أمر يطمئنك إلى جاذبيتك الفعالة، قد تصغي إلى بوح في الحب أو تشعر بسحرك رقيقس على أحد الزملاء أو إحدى الزميلات، اللذين يبعثان بإشارات ونظرات تعبّر عما يخالجهما من عواطف، تبدو مقداماً، واثقاً، غير متردد في المجازفة وغير خائف منعدم التجاوب، إذا مال قلبك إلى أحدهم فستجعله يدرك ذلك، تقدم على خلق مناسبات اجتماعية وتنظّم الحفلات بدون انتظار المبادرة من الآخرين، إذا أردت الارتباط هذا الشهر، فسيكون الأمر ثابتاً ومتيناً، لكن حاذر، عزيزي الأسد، من فخّ قد ينصبه شخص يفتقر إلى الأخلاق العالية، ليورّطك في وضع صعب أو يلجأ إلى التهديد وصولاً إلى أهدافه، إذا شعرت بأي ارتباك إزاء من لا يرتاح له قلبك فأقفل الباب بسرعة
السبت 23 مارس 2013 - 12:04 من طرف basmala
» (( شعر من أحد النحاة لحبيبته ))
السبت 19 يناير 2013 - 18:01 من طرف م./ محمد عبده
» ايهمـا اصعـب
الإثنين 7 يناير 2013 - 22:42 من طرف عاشقة بشوشة
» اشعار ليبيه حلووووووووووووووووووووووه
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 17:21 من طرف الاوقات الصعبة
» مبروك لعمان
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 16:13 من طرف الاوقات الصعبة
» فى المفارق الى نهلة سلامة
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 16:04 من طرف الاوقات الصعبة
» نكت بجنن ههههههههههههه مراح تندمون اذا دخلتو
الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 15:26 من طرف الاوقات الصعبة
» اسئلة تحير بجد
الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 22:43 من طرف ذكرياتى
» ثلاثة ابيات اهديها لملكة الاحساس شيرين
الثلاثاء 24 يوليو 2012 - 6:07 من طرف وحيد الزكري
» اقترااااح....لس الا
السبت 21 يوليو 2012 - 9:16 من طرف ذكرياتى
» رجووووع انا جيت بع غياب عايزه ترحيب
السبت 21 يوليو 2012 - 9:11 من طرف ذكرياتى
» احبك بكل لغاات العالم
السبت 21 يوليو 2012 - 9:08 من طرف ذكرياتى
» تعالو وشوفوا رسائل عتاب وحب حصريا اليدخل مراح يندم
السبت 21 يوليو 2012 - 9:05 من طرف ذكرياتى
» لماذا يرسب الطالب تحليل منطقي جدا
الخميس 5 أبريل 2012 - 10:13 من طرف حمودي الصغير
» الحب قدر ام قرار ؟؟؟
الجمعة 20 يناير 2012 - 11:33 من طرف اكبر معجبين الفنانة شيرين
» اطرف النكت العراقيـــــــــــــــــــــــة لتفوتكم ؟؟
السبت 14 يناير 2012 - 12:36 من طرف الاوقات الصعبة
» اطرف النكت العراقية لتفوتكم
السبت 14 يناير 2012 - 12:15 من طرف الاوقات الصعبة
» احدث النكت العراقية حصريا
الجمعة 13 يناير 2012 - 15:55 من طرف الاوقات الصعبة
» نكت للضايجين فقط
الجمعة 13 يناير 2012 - 15:52 من طرف الاوقات الصعبة
» هـــــــــــــنــــــــــــــــد
الثلاثاء 3 يناير 2012 - 17:11 من طرف متيم بي حب شيرين